Friday, October 15, 2021

حبس انفرادي ‏


لا أعلم لماذا أكتب..أو حتي ماذا أكتب، كل ما أعرفه أني أريد أن أكتب..
أشتاق لملمس القلم بين أصابعي، ونعومة الورق تحت يدي. أشتاق لتلك الفتاة التي كانت تنثر كل أفكارها علي صفحات دفترها الصغير.
لم أتغير كثيرا..مازالت عندي أفكار، لكنها ذبلت..كُتمت لفترة طويلة وفقدت القدرة علي تحريرها.
لماذا؟ 
لا أدري 
لا، أدري...
إنها اللامبالاة.
لم أعد أتحمس لفكرة الكتابة..أو متحمسة، لكن تائهة.
نضجتُ، ونضجت أفكاري معي حتي صارت معقدة..متشابكة. وأصبح ثنائى الورقة والقلم غير كافي لاحتوائها.
ظلت أفكاري حبيسة عقلي، وأصبحت أنا حبيسة أفكاري. 

 


No comments:

Post a Comment

Paralyzed

"She never felt like she belonged anywhere, except for when she was lying on her bed, pretending to be somewhere else." ~ Rainbow ...