لم أعد اعرف من أنا
ماذا كنت...وماذا سأكون
روح بلا مأوي وحلم يتسلل علي مهل إلي طريق مجهول
هذا ليس عالمي..هذه ليست حياتي
كانت هذه هي الرسالة الأخيرة التي تركتها قبل أن أرحل عن هذا العالم الفاني.
تنهدت ورفعت وجهي إليه للمرة الأولي منذ دخولي غرفته..
في كل مرة لا أستطيع أن أفهم معنى تلك النظرة التي يرمقني بها..أهي شفقة؟ أم استنكار؟ أم ذهول؟
عيناه جامدتان...للوهلة الأولي تظن أنه لا يفكر بأي شئ.. لكن أحيانا تلحظ هذا البريق...بريق يدوم لنصف ثانية ليس أكثر...ولكنه مخيف.
مخيف لأنه يعني شيئا واحدا...أنه يفهمني.
وبالرغم أني دائما ما كنت أشكو أن لا أحد يستطيع أن يستوعب ما يجري بداخل عقلي المشوه هذا..لكن أن يفهمني هو...فهذا خطر. لأنه إن فهمني...سيستطيع أن يغيرني...ولست متأكدة اذا كنت سأتحمل هذا التغيير

No comments:
Post a Comment